حقائق علمية عن نخل واشنطونيا
نخيل الواشنطون هو نوع من نخيل المروحة موطنه جنوب غرب الولايات المتحدة وشمال غرب المكسيك. إنها واحدة من أكثر أنواع النخيل المزروعة في العالم، وتنتشر شعبيتها إلى حد كبير بسبب صلابتها وسهولة العناية بها. ولكن هناك ما هو أكثر لهذه الشجرة المميزة مما تراه العين!
فيما يلي بعض الحقائق العلمية الرائعة حول نخلة واشنطن:
1. تتمتع نخلة الواشنطون بعمر طويل بشكل غير عادي مقارنة بالأشجار الأخرى- يمكن أن تعيش حتى 200 عام! هذا يجعلها خيارا مثاليا لمشاريع تنسيق الحدائق حيث يكون طول العمر مهما، مثل الحدائق العامة أو العقارات الكبيرة.
2. تتكون أوراقها في الغالب من ألياف مقاومة للماء تساعد على حمايتها من ظروف الجفاف وتجعلها مقاومة للآفات مثل البق الدقيقي أو الحشرات القشرية- وهي مشكلة شائعة بين أنواع النخيل الأخرى في المناخات الجافة مثل تلك الموجودة في أريزونا أو كاليفورنيا حيث تزدهر هذه الأنواع بشكل أفضل.
3- يمكن أن يصل الجذع إلى ارتفاعات تتراوح بين 40-60 قدما عندما ينضج تماما ويبلغ عرضه حوالي 2-3 أقدام عند مستوى الأرض؛ ومع ذلك، فإن العديد من العينات لن تصل أبدا إلى حجمها الكامل إذا نمت في الداخل أو تم تقليمها بانتظام في الهواء الطلق كجزء من خطط تصميم المناظر الطبيعية (وهذا يساعد أيضا في الحفاظ على انخفاض تكاليف الصيانة).
4- يحتوي اللب الخشبي داخل كل جذع على جيوب هوائية تسمح له بالبقاء حتى خلال فترات طويلة دون ماء- مما يجعل هذه الأشجار مرنة بشكل لا يصدق عند مواجهة الظروف البيئية الصعبة مثل درجات الحرارة القصوى (الصيف الحار/ الشتاء البارد) ونقص التربة (المغذيات المنخفضة).
5- هذا النوع معروف تاريخيا أنه يستخدمه الأمريكيين الأصليين كمصدر للغذاء بسبب الأجزاء الصالحة للأكل- البراعم الصغيرة ورؤوس البذور- التي تم حصادها وأكلها إما مطبوخة نيئة على حفر النار؛ بالإضافة إلى ذلك، سوف يستخدمون جذوعا مجوفة في زوارق مخبأة مثالية للتنقل في الأنهار في جميع أنحاء الولايات الجنوبية الغربية من الولايات المتحدة، ولا يزال اليوم نشاط ترفيهي شائع بين السكان المحليين الذين يعيشون بالقرب من مياه المسطحات التي تتميز بهذه النباتات المهيبة على طول مناطق الضفة!
نتناول موضوع المنشور القادم:
أغرب سمكة في عالم البحار (سمكه طائر)