معنى الحياة في علم النفس الوجودي
يعد مفهوم مصطلح الحياة في علم النفس، الجانب المهم في دراسة علم النفس، من قبل إلا أشخاص الذين يبحثون في الهدف في الحياة، فقد بحث علم النفس في النظريات التقليدية، هذا الأمر الذي دفع محللي علم النفس لدراسة معنى الحياة، والدافع إلى ذلك وعلاقته بعلم النفس والعلاج النفسي،
بحث علم النفس في نفس الإنسان والغوص في هذا المعني، حتى يجد بداية للطريق نحو ذلك المعني في الهدف في الحياة، سوف نتناول معنى الحياة في علم النفس، حتى نجد في نظريات وتحليل علم النفس ما يفسر ذلك بطريقه علمية وموضوعية
مفهوم معنى الحياة:
هل يعرف الفرد ذاته؟
هذا كان نقاشا وتساؤلا لدي الفلاسفة وعلماء النفس في نظرياتهم وتحليلاتهم، أن موضوع معرفة الفرد ذاته أهو أحد الطرق للوصول إلى مفهوم الحياة، وهذه من المواضيع التي تطرح علي مختلف الأصعدة،
فقد أكد جميع العلماء علي أن الشخص موجود فهذا له معنى في الحياة، لأن هذا يشعره بوجوده وإنسانيته، علي كوكب الأرض، فقد اتفق العلماء علي أن معنى الحياة مرتبط بمعرفة الإنسان ذاته، وهذه النظرية كانت محورا للدراسة لدي الفلاسفة، منذ أن خلق الله البشر علي كوكب الأرض، لأهميته في فهم الوجود
من خلال رحلة العالم (فيكتور فرنكل) وهو أول من تكلم عن معنى الحياة، عندما اعتقل في معسكرات الاعتقال في فيينا، من داخل السجن أخذ يفكر في معنى الحياة وان الظروف المحيطة بالإنسان، والتجارب التي يمر بها الإنسان تجعله يفكر في معنى الحياة أو الغرض من الحياة،
من خلال المرحلة التي مر بها (فيكتور فرنكل) جعل الإنسان يفكر في المعنى إلى الحياة وما هو الهدف الذي يعيش من آجلة، ولا تصبح حياة الإنسان دون معنى،
كأنك عائش ميت،
قال (أدري فيري) أن الإنسان لا يستطيع أن يعيش إذا لم يجد الحياة،
معنى الحياة في علم النفس الفردي (التحليلي):
كان العالم (سيجموند فرويد) نظريات كثيرة في التحليلات التي ساهمت بتغيير مجرى تاريخ علم النفس،
التي كان يقوم بشرح وجهه نظرة في معنى الحياة وسماها بنظرية المشكلات الثلاث الأساسية في مواجه الفرد حياته،
في العمل والزواج والعلاقة مع باقي أفراد المجتمع
معنى الحياة في علم النفس الوجودي:
(يقول كيركجورد)
(لا بد لي وأنا أعاني الحياة أن أصبح أنا نفسي، إذ لا وجود لحقيقة بالنسبة إلى الفرد إلا ما ينتجه هو نفسه أثناء الفعل، فالحياة هي والحقيقة شيء واحد)،
وهذا نظرياتهم في معنى الحياة من خلال الوجود نفسه،
يعتبر فيكتور فرانكل أول من قام بالإشارة إلى مصطلح معنى الحياة،
وتحول مفهومه إلى المفاهيم الوجودية، معتقد بعدم كمال التحليل النفسي، يرى أن الإنسان من وجهة نظرية أكثر من مجرد جهازا نفسيا محكوما بغرائزه وشهواته المكبوتة،
يلخص فرانكل نظريته في معنى الحياة، إلى حرية الإرادة، رغم عامل الوراثة والظروف المحيطة بالإنسان، إلا أن النوع هذا من البشر لديه حرية في اتخاذ قراراته التي يواجه به مواقفه، داخل حياته، فالحرية تعني القدرة علي الاختبار، كما أنها تتغير من موقف لآخر، كما أن إرادة المعني عند فرانكل تعني سعي الإنسان إلى ما هو محسوس في حييه الإنسان
كلنا نسعى ونبذل قصارى جهودنا إلى تحقيق أهدافنا، وهدف يستحق العيش من أجله،
دور معنى الحياة في العلاج النفسي:
إن الهدف الذي تسعى لأجله في الحياة، هو الذي سوف يجعل لحياتك معني علي وجه الأرض،
وان أكثر المشاكل النفسية تأتي لعدم معرفة الإنسان حقيقة وجوده، والفهم الخطأ لمعني حياته، هو ما يسبب القلق والاكتئاب لدى الإنسان، وبالتالي يجب علينا مواجه الحياة انطلاقا من معرفة الإنسان حقيقة وجوده،
في النهاية:
يجب إعادة النظر في الأخطاء التي نرتكبها في فهم معنى الحياة، ولا نستطيع إصلاح ذلك إلا بإعادة النظر من جديد، وأن ننظر إلى الحياة من جديد، فمن الأفضل أن تكن ميتا عاش، من أن تكون عاش ميت
بمعنى أن تكون في هذه الحياة ولا معنى لوجودك وحياتك، أفضل
أم أن تكون لك سيرة ذاتية، يتكلم عن الناس في حياتك وبعد مماتك، أيهم أفضل عندك
اختار هدف لحياتك